بإمكانك أن تشعر بصقيع موسكو، وتشم رائحة زهور أمستردام، وروائح التوابل الهندية في بومباي، وتتجاذب أطراف الحديث مع حكيم صيني عاش في القرن الثاني قبل الميلاد! بإمكانك أن تفعل كل هذه الأشياء وأكثر، عبر شيء واحد: القراءة.الذي لا يقرأ.. لا يرى الحياة بشكل جيّد، فليكن دائماً هنالك كتاب جديد بجانب سريرك ينتظر قراءتك له
سيقولون لك قراءة كتاب واحد ثلاث مرات أفضل من قراءة ثلاثة كتب لمرة واحدة، وسأقول لك: قراءة ثلاثة كتب -ولو لمرة واحدة- أفضل، لا تصدق بعض النصائح التي تأتي بهذا الشكل، فهي -في الغالب- تأتي من أجل كتابة عبارة جميلة وذكية.هناك مثل غربى يقول "إذا أردت أن تٌسعد إنساناً فحبب إليه القراءة" وهذه حقيقة ولا شك ، فملكة القراءة لمن يمسك بزمامها ، تمنح صاحبها متعة لا تقاوم ، وتسبغ عليه سحراً لا ينتهى ، ففى الكتب عوالم لا تحدها حدود الخيال ولا يتصورها العقل
إن حياة الانسان الحقيقية لا تقاس بالأيام والشهور والسنوات ، كما دأب الناس على حسابها ، وإنما بمقدار ما يمتلكه من المعرفة ، وبعمق تلك الأحاسيس والخبرات التى اكتسبها من هذة المعرفة ـ وليس من سبيل إلى كشف الغطاء عن هذة المعرفة والتحصل على تلك الأحاسيس والخبرات كسبيل القراءة والاطلاع بكل أشكاله المعروفه
إرسال تعليق