الى رفيقة العمر




بعثرت الكلمات لأنسج لك دربا سرناه لوحدنا منذ عرفنا ما هو الطريق الذي يتوجب علينا سلكه حتى وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم ..

بعثرت الكلمات لأعبر لك عن رضاي أيتها التواقة الى المشي معي في دروب الحياة .

فهمت وفهمت معنى الرفيق في الطريق ايتها الرفيقة التي لم تفارقني رغم
مصاعب الحياة ..

أمامك أقف حائرا لأنسج لك كلمات تليق بمقامك فتلعثم اللسان بعد خفقان القلب التي يحبك حتى النخاع ..

دربك الذي سرت فيه كان مليئا بالأمل وها نحن الاثنين أصبح أمامنا مليئا بالذكريات..

كلما جلسنا مع بعضنا نتحسس ذاك السبيل الذي سلكناه معا فنجد فيه حلاوة وطراوة واحيانا مرارة السنين التي قست علينا ..

أفراح كثيرة وأحزان...... صبر.. وتفاهم ...وتفهم ساد بيننا لذلك استطعنا
عبور ذلك الجسر وصعدنا تلك العقبات الطوال ..

صعدنا معا سلم الحياة وأصبح الزمن شاهدا على رفقتنا منذ سنين خلت..

فلنواصل الطريق ونسير في دربنا سواسية ونتمسك ببعضنا حتى لا نضيع في غياهب الزمن..
بقلم
ميلود18يوم 16/12/2010

Share this:

هناك تعليق واحد :

  1. مشكور كثيراً أخي على مشاركاتك القيمة...في انتظار المزيد من مشاركاتك مستقبلا

    ردحذف

 
Copyright © واويزغتــي | فين ما مشيت . Designed by OddThemes | Distributed By Gooyaabi Templates