عادات و تقاليد غريبة

لكل شعب عاداته وتقاليده التي تميزه عن باقي الشعوب.

و من منظور السوسيولوجيا،فالعادات والتقاليد الاجتماعية أنماط سلوكية تختص بجماعة ما حيث تتعلمها شفهيا من الجماعة السابقة مثل تقليد أو الإحتفال بعيد معين. قد تصبح بعض العادات في مجتمع معين جزءا من القانون الرسمي أو تؤثر على الدستور مثل على اي جهة من الشارع يجب على المركبات ان تسير، العادات تكون بشكل غير مكتوب والفرق بين العادات - والتقاليد ان التقاليد تنشأ من تقليد جيل لجيل سبقه في شتى المجالات وبالحذافير أما العادات فلا تشترط ذلك. والعادات والتقاليد تؤدي وظيفة اجتماعية يحيث تقوي الروابط الاجتماعية والوحدة وتحيي المناسبات والأعياد أو الفولكلور. وقد تكون العادات والتقاليد ضارة بالمجتمع مثل وأد البنات أو الذهاب للعرافين والمنجمين .

و إليكم أمثلة من عادات و تقاليد بعض الشعوب عبر العالم...
 

ضرب و زفاف
في احدى قبائل الصومال، يقوم الزوج اثناء حفل الزفاف بضرب عروسه ضربا مبرحا امام الحضور ( ومن ضمنهم اهل العروس ) وهذا الضرب يكون كي تعترف العروس برجولة زوجها وبأنه سيكون السيد المسؤول والآمر والناهي في بيته .

الاجراس اللعينة
الهند هذا لبلد الممتد الواسع العجيب بتضاريسه و شعوبه ودياناته وعاداته وتقاليده ..... , ثمة تقاليد وعادات في الهند يعجز القلم عن عدها وحصرها .
في احدى القبائل الهندية وبالتحديد قبيلة ( ناجا ) تجبر المرأة على وضع اجراس صغيرة على اطراف الثياب التي تلبسها .... لماذا يا ترى ؟!
حتى ينكشف امرها عندما تتوقف عن العمل والويل لها اذا خلعت الاجراس من ثيابها ورآها زوجها والويل ثم الويل لها اذا توقفت الاجراس عن الرنين فهذا يعني التوقف عن العمل فان عذابها سيكون شديدا .
ولكن بعض النساء كن يأخذن وقتا من الراحة ويجلسن وهن يحركن الاجراس بأيديهن .

النيران المشتعلة
من منا لا يذكر راوندا هذا البلد الذي فقد مليونا من اهله في الحرب الاهلية عام 1994 م .
في هذا البلد الإفريقي الحزين الخاوي على عروشه ما زالت النار موقدة في قصره الملكي منذ مئتي عام وحتى يومنا هذا لم تنطفئ قط اذ يقوم على خدمة هذه النار والتناوب على إشعالها العديد من الخدم والموظفين ورجال الدين.

مختبر بدائي
ما تزال قضية معرفة نوع الجنين تشغل الكثيرين من الناس وما زالت تشغل الطب و الأطباء ايضا .
وهذا الاهتمام من قبل الناس ليس جديدا بل انه يشغل بالهم منذ بدايات الخليقة.
اما المصريون القدامى ( الفراعنة ) فهم اول من عرف وسيلة يحدد خلالها نوع الجنين وهو في بطن امه ... ولكن كيف ؟!
كان هذا اكثر منذ خمسة الاف عام قبل اختراع الاجهزة الالكترونية والشاشات الراديو ( التر اساوند ) وغيرها وكان ذلك بطريقة بسيطة وهي ان تتبول المرأة الحامل في إناءين منفصلين يضعون في اناء حفنة قمح وفي الاخر حفنة شعير !! وتتم عملية متابعة الاناءين اياما عدة فإذا نبت الشعير اولا يكون المولود ذكرا وإذا نبت القمح اولا يكون المولود انثى . هل هذا الكلام صحيح ؟!
نعم , وقد اكد العلماء صحة هذه التجربة مئة بالمئة وما زالت بعض القبائل العربية تستعمل هذه الطريقة في الكشف عن نوع الجنين وحتى يومنا هذا...(سبحان الله).

سمك للتعذيب
الشعب البورمي على عكس بقية الشعوب في العالم !! فالشعوب تتلذذ وهي تاكل الاسماك اما الشعب البورمي فانه يحلو له ان يرى الاسماك وهي تتلذذ بلحم الانسان فاذا ارادوا تعذيب شخص او قتله رموه في بركة بها اسماك مفترسة كي تاكله وهم يراقبونه عن بعد !!

الموت الحائر
في غينيا عادات غريبة في التخلص من جثث الموتى والغريب لديهم ان كل مجموعة عمرية لها طريقة للتخلص من جثثها !!
فإذا مات طفل لديهم وضعوه في سلة ثم يعلقونها في سقف البيت الى ان يتلاشى .
اما بالنسبة لموت الرجل وطريقة تأبينه فإنهم يغطونه بسعف النخيل ويشعلون النيران قريبا منه حتى يجف جفافا دون ان يحترق وتستمر هذه العملية اسبوعين او ثلاثة اسابيع .
اما بالنسبة للشيوخ فإنهم يدفنونهم في الارض بشكل عادي ولكن بشرط ان يكون الشيخ لا أولاد له ولا امرأة و إلا وضعوه بجانب النيران !!

كيف السبيل
في مقاطعة التبت الصينية ( و لأهل الصين عادات غاية في الغرابة والعجب ) في تلك المقاطعة المذكورة إذا اراد شاب الزواج من فتاة فان اهلها يضعونها فوق شجرة عالية ويقفون حول الشجرة حاملين العصي لماذا ؟!
يقولون للعريس : اذا اردت الفتاة زوجة لك فنحن نمنعك من الاقتراب منها واذا كنت جدير بها فما عليك الا ان تصل الى اعلى الشجرة وتخلصها وعندها تكون حقا رجلا قويا قادرا على حمايتها .
تبدأ المعركة بينه وبينهم فإذا نجح في الوصول اليها بعد ضرب شديد مؤلم كانت له زوجة عن جدارة واستحقاق اما اذا لم ينجح فما عليه إلا ان يجر أذيال الخيبة ليبحث عن زوجة اخرى ومغامرة جديدة .

مهرها الذباب
وفي الصين ايضا وفي بعض القبائل الفقيرة والتي فيها اعداد كبيرة من البشر ولكي يقللوا من الزواج و أعداد الاطفال الذين يكلفونهم الطعام واللباس والمأوى وضعوا مهرا جديدا غريبا على العريس :"اذا ارت ان تتزوج ابنتنا ويوافق الحاكم على ذلك احضر اثنين كيلو غراما من الذباب حتى نحافظ على سلامة البيئة"
فيقوم الشاب هو و أهله بجمع الذباب من اماكن النفايات او ان يلصق الحلوى على جذوع الاشجار ليتصيد الذباب .... انها معركة طويلة ....


تعويضات غريبة
في انجولا اذا توفيت المرأة اثناء الولادة فان اهلها يفرضون على الزوج دفع تعويض كبير مقابل ذلك لأنهم يظنون انه هو السبب في هذه الوفاة .
ولكن ماذا لو لم يستطع الزوج دفع التعويضات ؟! إنهم يجعلونه عبدا لأهل الزوجة حتى يتم دفع التعويضات كاملة .

عيون الدجاج
قبيلة ( مياد ) قبيلة صينية لها عادة غريبة في الزواج حيث يقوم اهل العروسين بذبح دجاجة وبعد طبخها ينظرون الى عيون الدجاجة فاذا كانت العينان متشابهتين فهذا يعني ان الزواج سيكون موفقا .
و إذا لم تكن العينان متشابهتين فان الزواج سيكون فاشلا ويلغى مشروع الزواج تماما .

أقدام على الوسائد
ظلت اوروبا في العصور الوسطى تظن ان الذي يتعب في الجسم هو الاقدام .
ولذلك كانوا يقومون بوضع اقدامهم على الوسائد عند النوم بدلا من رؤوسهم وبالتالي فان الاقدام هي الأحق بالراحة اما الرأس فلا يتعب ويبقى مرميا على الارض .

مسك اللحى
لكل شعب طريقته في تقديم التحية وبعض القبائل الهندية تقوم بمسك لحى بعضهم بعضا عند التحية !!

صفع الوجه
في ( اوكرانيا ) عيد اسمه عيد المساخر وميزة عيد المساخر هذا ان الاحتفال به يكون بصفع الوجوه !
يقف الرجلان و يبدأن بصفع بعضهما بعضا على مرأى من الناس ومسمعهم.
وقد تستمر هذه المزحة الخفيفة ساعات طويلة اما دور الجمهور فهو التصفيق والتصفير والتشجيع والهتافات!!
والصفع في ( اوكرانيا ) لا يقتصر على عيد المساخر فقط و إنما هي عادة منتشرة بين الفلاحين هناك بشكل كبير

هدايا
في جزيرة ( ميلاتريا ) إذا أراد شخص ان يهدي هدية لشخص أخر فانه يضعها بين قدميه ولا يسلمها باليد وبعد فترة يتناول الشخص هديته ويذهب بها .

تحية
سكان استراليا الاصليين اذا ارادوا تحية بعضهم بعضا فإنهم يقومون بإخراج السنتهم امام بعض .

تحية بالقدم
في جزر الفلبين يرفع الشخص الذي يؤدي التحية رجله بوجه الشخص المحيا ويمرغها في وجهه ....
وهذه اغرب تحية معروفه بين الشعوب .

عروس تايلاند
في "فطاني" بتايلاند تتكفل العروس بكل شيء، بدءاً من ملابس الزواج لها و لعريسها، وحتى تجهيز منزل الزوجية!!

تسعين يوم
وفي جاوة بإندونيسيا تستضيف العروس عريسها تسعين يومًا هي شهر العسل في بيت والدها ولا يُسمح للعريس بالعمل في أي شيء خلالها، عليه فقط أن يعيش مع عروسه ولا يفكر إلا في إسعادها.

إدارة البيت
أما في اليمن فما أن تطأ العروس عتبة منزل الزوجية بقدمها حتى يسارع العريس بوضع قدمه على قدمها، فإن سحبت العروس قدمها بسرعة كان معني ذلك أن إدارة البيت بلا منازع ستكون لها، وإن أسرع العريس بالضغط على قدمها كان هو سيد البيت في كل صغيرة وكبيرة !! ..

Share this:

إرسال تعليق

 
Copyright © واويزغتــي | فين ما مشيت . Designed by OddThemes | Distributed By Gooyaabi Templates